السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته في هذه التدوين سوف نحيط متتبعينا الكرام بكل المعلومات المتوفر عن هذه الشركة بالإضافة الى مستلزمات التسجيل وكذا رأي الشرع في هذه الشركات .
شركة إدروس idrous هي من بين شركات التسويق الهرمي المعروفة بالنصب والإحتيال المنظم .
نعم فلو قمت بالبحث عن أي شركة للتسويق الشبكي ترى أن مصيرها في الغالب النصب والإحتيال على عموم الناس الدين يندفعون نحو خرافات الربح والتسويق مع أن الشركة تقوم بإخفاء اسم التسويق الشبكي أو الهرمي أو غيرها من الأسماء المتداولة .
هذه الشركات وبعدما أصبحت محظورة في أغلب الدول العالمية أصبحت تتخد طرقا جديدة لإخفاء مظهارها النصاب ففي بعض الأحيان توهمك أن العمل يكون عن طريق بيع منتج للشركة وهذا المنتج يكون في غالب الأحيان لا يساوي تمنه بل فقط لتصبح عضوا ضمن الشركة وتقوم أنت ببيع دلك المنتج الى غيرك لينظموا هم ايضا الى الشركة وتربح جزءا من المال لأنك أحضرت الشخص الى الشركة كهذية من الشركة على موجهوك ويذهب هو الأخر الى أحضار زملائه وأصدقائه ليربح منهم وتربح أنت أيضا منهم .
هناك شركات تضع منتجات لتوهمك أنك بذلك المال الدي دخلت به هو سعر المنتج أو تقوم بتقديم رحلات أو تعليم أو غيرها كما تقوم به الشركة التي أصبحت عالمية QNET التي أصبحت محترفة وتضم العالم بأسره بحجة أنها فقط تبيع المنتوجات .
الى هنا كل شيء عاد تماما لكن المشكلة أن هذه الشركات لا تعمر طويلا فبمجرد أن ينخفظ معدل الأشخاص الذين يدخلون للشركة لن تجد الشركة ما تدفعه لجميع الموظفين أو المنخرطين فيقوم المدير بالهروب بالأموال التي جمعها ويذهب الى مكان إخر ليقوم بإنشاء شركة جديدة وبإسم جديد ويبدأ عمله كالمعتدا .
فعادة هذه الشركات لا تكون واضحة للعموم فمثلا مكان الشركة يكون فقط شقة أو محل مكترى رغم أن عدد المنخرطين والأرباح التي تجنيها الشركة تمكنها من توفير أفضل مكان للعمل منه .
بالنسبة للتسجيل في الشركة فيختلف من شركة الى أخرى المهم هو نسخة من بطاقة الهوية ومبلغ من المال يتراوح من 200 درهم فما فوق وعندها تصبح عضو في الشركة لتذهب بدورك بالبحث عن أعضاء جدد لتربح من ورائهم وهاكذا
الى هنا نأتي إلى نهاية هذا الشرح المبسط والبسيط عن هذه الشركات النصابة .
في الشرح القادم إن شاء الله سوف نتطرق الى رأي الشرع في هذه الشركات وبعض الأمثلة الواقعية لأناس شاركوا في مثل هذه الشركات الى هنا تنتهي هذه التدوينة والى تدوينة أخرى بحول الله
